فتح نادي هلال الشابة، مساء الخميس، النار على الجامعة التونسية لكرة القدم و رئيسه وديع الجريء، عقب تعاقد الأخير مع محامي سويسري للترافع ضد النادي بالمحكمة الرياضية الدولية. و قال هلال الشابة في بيانه : "تستمر الجامعة التونسية في استنزاف موارد مالية هامة و ضخمة بالعملة الصعبة ، كان من الأجدر توجيهها لخدمة المشاريع الرياضة الوطنية و لتطوير الموارد المالية للأندية التونسية و ذلك فقط من أجل تدمير كيان ناد تونسي". و زاد : "فبعد توكيل محام فرنسي كاميروني الأسبوع الماضي ، كان عضوا في لجنة الأخلاقيات بالاتحاد الإفريقي ، عندما عاقبت وديع الجريء بعد أحداث مباراة غينيا الإستوائية في "كان 2015″ قامت جامعة كرة القدم اليوم بتكليف محام سويسري آخر يملك واحدا من أكبر مكاتب المحاماة". و استكمل : "كما يتقاضى من مثل هذه القضايا عمولات ضخمة ، ليس لدرء خطر حادق يتهدد الرياضة التونسية و ليس للدفاع عن ملفّ حارق يهمّ المصلحة العليا لكرة القدم التونسية، وإنّما سعيا وراء وأد فريق تونسي سبّب صداعا لرئيس ما يسمّى بالجامعة التونسية". و أردف : "إدارة هلال الشابة و إن كانت مقتنعة أن مثل هذا التمشي لن يغير شيئا في مسار الحق ، إيمانا منها بعدالة قضيتها فإنها أرادت من خلال سرد هذه المعطيات أمام الرأي العام الرياضي فضح نوايا رئيس هذا المكتب الجامعي الذي أوجع رؤوسنا بكلامه المعسّل تجاه الشابة كلما ظهر في البلاتوهات التلفزيونية". و ختم : "و كشف نوعيّة الممارسات القذرة التي يأتيها و طرق إدارته للمرفق العام و الكيفية الغريبة التي يهدر بها أموال المجموعة الوطنيّة لغايات و نوازع ذاتيّة لم تعد خافية على أحد عاشت الشابة قلعة عصيّة على الديكتاتورية الرياضية". يشار إلى أنّ الجامعة التونسية كانت قد قرّرت يوم 17 أكتوبر الماضي ، تجميد نشاط هلال الشابة، كما قررت في شهر ديسمبر تعليق عضوية الفريق و هو ما جعل هيئة النادي برئاسة توفيق المكشر تطعن على هذه القرارات في المحكمة الرياضية الدولية "التاس".
