تحدث رايان ميليغان، محاضر في الفيزياء الفلكية بجامعة كوينز بلفاست، عن تجربة رصد ظاهرة كسوف الشمس باعتبارها نادرة ومثيرة، خاصة أن الأرض ستشهد حدثا مماثلا يوم غد. ويحدث الكسوف الكلي للشمس عندما يحجب القمر قرص الشمس تماما. وعلى الرغم من كونه أصغر بحوالي 400 مرة من الشمس، إلا أنه أيضا أقرب ب 400 مرة من الأرض، ما يمنحه الحجم الظاهر نفسه في السماء. ونظرا لأن مدار القمر ليس دائريا تماما، فقد يبدو أحيانا أصغر قليلا من الشمس. وعندما تحدث هذه المحاذاة، نشهد كسوفا حلقيا – تظهر "حلقة من النار" حول القمر لأن هالة من القرص الشمسي ما تزال مرئية. وكشف ميليغان أنه في الكسوف الحلقي، بالكاد تتغير درجة الحرارة، وتظل الهالة مخفية خلف وهج ضوء الشمس. وفي يوم الخميس، 10 جوان، سيكون هناك كسوف حلقي مرئي.