اتتقد القيادي في حزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني الاستشارة الوطنية الإلكترونية التي دعا إليها قيس سعيّد رئيس الجمهورية. وقال العجبوني :"أيّ معنى "لاستشارة وطنية" بدون إطلاق نقاش عام حول المفاهيم الأساسية المطروحة؟؟". وتابع :"على سبيل المثال، عندما يقع طرح سؤال حول اختيار النظام السياسي الأنسب لتونس بين رئاسي و برلماني و مختلط، ألا يجب قبل ذلك تفسير ماهية هذه الأنظمة و إيجابياتها و سلبياتها، و ذلك قبل التصويت عليها؟؟". وشدد العجبوني على" أن الأغلبية الساحقة ستختار 0ليا النظام الرئاسي لأنهم سيربطون بين عشرية الفساد و الفشل و بين النظام السياسي البرلماني المعدّل أو المختلط الذي تم اعتماده في الدستور، و سيتم تحميله كل م0سي البلاد." كما أوضح القيادي بالتيار الديمقراطي :"ما يهم قيس سعيد في هذه الإستشارة هو المحور المتعلق بالنظام السياسي و الدستور و القضاء و ذلك لتبرير أجندته الخاصّة التي يريد فرضها بطريقة مسقطة، و بقية المحاور تمت إضافتها فقط للتمويه و أغلب الأسئلة المتعلّقة بها إجاباتها بديهية و لا تستحق استشارة و طاولة و كراسي للإجابة عنها". وختم العجبوني تدوينته بهاشتاغ #مسرحية_الإستشارة_الوطنية