دقّت منذ يوم أمس طبول الحرب في أوكرانيا، بعد الهجوم الذّي نفّذته روسيا و أسفر عن 7 قتلى و عدد من الجرحى، و في ظل هذه الأوضاع التي تعيشها الدّولة الأوكرانيّة منذ مدّة ارتفعت نداءات الاستغاثة من قبل عدد من التونسيين المقيمين باوكرانيا، و خاصة الطّلبة منهم… و للإشارة فقد انطلقت دول مثل المغرب منذ الأسبوع الفارط في إجلاء أبنائها، في حين اقتصرت البلاد التونسيّة على التنسيق مع عدد من الجمعيات الموجودة باوكرانيا، هذا و أكّدّ مصدر لتونس الرّقمية أنّ الوزارة بصدد متابعة الأوضاع و ستقوم بالتّدخل اللازم لاجلاء العالقين بواسطة رحلة جويّة إن وجدت مطالب بذلك… و اليوم نلاحظ أنّ نداءات استغاثة التونسيين بأوكرانيا موجودة عبر صفخات التّواصل الاجتماعي و أمام أعين الجميع فهل مازالت وزارة الخارجيّةإلى اليوم تعتبر انّ الوضع تحت السّيطرة؟