يتواصل تعطل انتاج الفسفاط بإقليمي ام العرائس والرديف بسبب اعتصامات واحتجاجات يقودها عدد من المعطلين عن العمل المطالبين بتنفيذ محاضر جلسات سابقة مع السلط الجهوية والمركزية دون الدخول في مناظرات رسمية، مما تسبب في حرمان شركة الفسفاط من وسق 2،5 مليون طن من الفسفاط التجاري بهذان الاقليمين. يضم إقليم ام العرائس حوالي 900 عاملا واطارا موزعين على المقاطع والمغاسل منعوا من الالتحاق بمقرات عملهم من قبل عدد من المعطلين عن العمل المطالبين بإنتدابهم صلب شركة فسفاط قفصة التي عجزت عن نقل مخزون قدر ب1,100 مليون طن من الفسفاط التجاري موجود بمغسلة ام العرائس،نحو حرفائها من المجمع الكميائي التونسي و الشركة التونسية الهندية للاسمدة..إقليم الرديف هو ايظا دخل أعوانه البالغ عددهم 800 عامل واطار في بطالة خالصة الأجر وذلك نتيجة منعهم من قبل عدد من المعتصمين بالوزانة للمطالبة بتنفيذ محاضر جلسات سابقة مع السلط الجهوية والمركزية مانعين الشركة من وسق قرابة 1،4 مليون طن من الفسفاط التجاري وفق المعطيات التي تحصّل عليها مراسل "تونس الرقمية" بقفصة. تسببت هذه الاعتصامات والإحتجاجات في حالة احتقان اجتماعي لدى هؤلاء العمال الذين تضرروا في أجورهم في السنوات الاخيرة وذلك عبر تقلص معدل الأجر الى النصف وذلك عبر حذف الشركة لعديد من المنح إذ أصبحت تصرف إلا معلوم الأجر الخام فقط. ازمة انتاج الفسفاط بإقليمي ام العرائس و الرديف اثقلت وارهقت كاهل شركة فسفاط قفصة..فمتى تتحرك الدولة وتتدخل بهذين الإقليمين ؟؟
