قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن " تونس كانت من بين قصص النجاح في المنطقة التي قمنا بدعمها ونؤكد اليوم قلقنا من حل البرلمان في خطوة أحادية". وأضاف " ندعم عملية إصلاح شاملة وشفافة تضم الأحزاب السياسية والنقابات والمجتمع المدني", متابعا " المشاركة الضعيفة للتونسيين في الاستشارة الإلكترونية لا تعكس بشكل واضح مسارا شاملا للإصلاح". كما قال "نضغط لإنهاء استخدام المحاكم العسكرية في محاكمات المدنيين وخاصة المتعلقة بحرية التعبير.. مشروع مساعدتنا يتلائم مع التطورات التي نواجهها في تونس الآن لكننا مستعدون لتقديم مزيد من الدعم إذا ما عاد الرئيس سعيد بالبلاد إلى المسار الديمقراطي.. أعتقد أن ما ينبغي على السلطات التونسية فعله حاليا هو القدرة على الحصول على المساعدة من المؤسسات المالية العالمية، لكن ما يجري حاليا يحيد بهم عن ذلك."