عبرت حركة النهضة عن" عزمها التصدي ضمن أوسع ائتلاف سياسي وشعبي للانقلاب على الدستور وإفشال الخيارات الشعبويّة وكشف الوعود الزائفة والوهمية التّي تسوّقها سلطة الانقلاب كانشاء القطارات السريعة والمدن الصحيّة، في حين أن هذه السلطة عاجزة عن التحكم في الأسعار التّي حطّمت كل الأرقام القياسيّة أو توفير موارد ميزانية الدولة المستنزفة أو الاستجابة للاحتياجات الأساسية للبلاد،أو حتى القدرة على تنظيم الأسواق لضمان توفر المواد الاساسية." واستنكرت الحركة بشدة "سياسة العزل والتشويه والترهيب التي دأب عليها الانقلاب ضد السلطة القضائية وإصراره على ضرب مكاسب القطاع التي تحققت بفضل الثورة ونضال رجال ونساء العدالة ، وتحيي الحركة نضال القضاة وكل الشرفاء والأحرار للتصدي لهذه الديكتاتورية الزاحفه ورفضهم الأبي أن يستخدمهم نظام الانقلاب في تجريم خصومه السياسيين وإقصائهم ." كما أكدت "استعدادها للانخراط غير المشروط مع القوى المؤمنة بالحرية والديمقراطية والسيادة الوطنية من أجل توحيد الموقف وتعزيز الجهود المشتركة والرفع من نسق النضالات قصد إنهاء الانقلاب والحد من تداعياته الخطيرة على البلاد بعد أن صار عائقا رئيسيا أمام حوار وطني جامع وشامل لإخراج البلاد من أزمتها المركبة، فقد غدا من خلال خطاباته التحريضية والتقسيمية للشعب خطرا على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، على الضد بالكامل من المهمة الرئيسية حسب الدستور باعتباره رمزا للوحدة الوطنية."