وجه عدد من أصحاب الشهائد العليا العاطلين عن العمل منذ ما يزيد عن 10 سنوات بالقصرين، اليوم الإربعاء، خلال وقفة احتجاجية نفذوها أمام مقر الولاية، دعوتهم إلى المنظمات الوطنية وممثلي المجتمع المدني والمواطنين لمساندتهم والوقوف إلى جانبهم للدفاع عن حقهم الدستوري في العمل. وأكدت المنسقة الجهوية "الإنتداب حقي" بالقصرين أشواق عجلاني في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للانباء، أن خرجي الجامعات الذين طالت بطالتهم مازالوا متمسكين بحقهم في العمل في الوظيفة العمومية وفي القطاع العام دون غيرهما، مبرزة أنه سيتم من جديد العودة إلى التحركات الاحتجاجية والإعتصامات واضرابات الجوع بكافة معتمديات الولاية ابتداء من اليوم. من جهتها تحدثت عضو تنسيقية " الانتداب حقي " بالقصرين آمال سمعلي المتخرجة منذ سنة 2003 ، في تصريح ل(وات) عن الظروف الاجتماعية الصعبة والقاسية التى تعيشونها، مضيفة ان العديد منهم ركب "قوارب الموت" وهاجروا والبقية ينتظرون مستقبلهم المجهول، وفق تعبيرها، وشدّدت على ضرورة تدخل الدولة وأصحاب السلطة لايجاد حل جدّي ومنصف لملف أصحاب الشهائد العليا.