تشهد منذ أيام فسقية الأغالبة بالقيروان حملة نظافة واسعة و ذلك استعدادا لتظاهرة المولد النبوي الشريف. و قد شملت الحملة عدة جوانب خاصة منها عملية الجهر الداخلي للفسقية الكبرى إلى جانب اتمام مشروع الأضواء الكاشفة و أجهزة الكاميرا و تركيز كراسي خشبية. غير ان طلاء الأحجار الركامية للفسقية بمادة الجير خلّف موجة من الانتقادات و التنمر خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي واستنكر العديد طريقة طلاء هذا المعلم التاريخي الهام جدا والتي كان من المفترض حسب رأيهم أن تكون أكثر جدية وبجودة تليق بقيمة المعلم. هذا و لا تزال أشغال النظافة متواصلة لاحتضان الحدث الذي استقطب خلال السنوات الأخيرة آلاف الزوار من تونس وخارجها.