نشرت الجامعة التونسية على صفحتها الرسمية على فايسبوك صورت لجلسة عمل جمعت رئيس الجامعة وديع الجريء مع السيد جياني أنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وذلك منتصف الاسبوع المنقضي وبالتحديد يوم 28 سبتمبر 2022, بحضور عدة إطارات من الفيفا. كما نشرت الجامعة تصريحات لرئيس الفيفا و تفاعل هلال الشابة مع تدوينات الجامعة التونسية مسددا على أن وديع الجريء يعيش آخر أيامه على رأس الجامعة ولم يعد يملك أوراقا مهمة لإكمال اللعبة وفق نص البلاغ، مستدلا في هذا الإطار بنشر صور قديمة له التقطت له مع رئيس الفيفا جياني أنفانتينو في إطار اجتماع روتيني جمع رئيس الإتحاد الدولي بباريس يوم 28 سبتمبر الماضي مع عدد من رؤساء الاتحادات الإفريقية و من بينها تونس للتباحث بشأن سبل تطوير الرياضة النسائية و كرة القدم على مستوى المدارس في هذه البلدان، إلا أن الجريء يستغل هذه الصور للإيهام بأنه يعيش في "حمى الفيفا" وأنه يتمتع بحصانة دولية .التي تقيه من أي محاسبة حسب نص بلاغ الهلال. كما شدد الهلال في بلاغه بأن السويسري أنفانتينو التقى بالتوازي مع "مولى الكرة" في إشارة لرئيس الجامعة وديع الجريء،في اليوم ذاته الذي تقابل فيه مع رئيس الاتحادية الجزائرية ورؤساء إتحادات الصومال ودجيبوتي و التشاد و الكونغو وأوغندا و النيجر و غيرهم و ألتقط هؤلاء بالمناسبة نفس الصور في نفس الوضعيات التي نشرها وديع الجريء اليوم على الصفحة الرسمية للجامعة دون ذكر سياقها الحقيقي. واتهم الهلال، رئيس الجامعة بالمغالطة والايهام بأن رئيس الإتحاد الدولي تحول خصيصا إلى باريس للقاء ممثله الشخصي في تونس فقط للإشادة بتطور الكرة في "إمبراطورية الجريء" حسب توصيف البلاغ.