استنكر الحزب الدّستوري الحرّ السماح لجبهة الخلاص الوطني بتنظيم مسيرة احتجاجية في نفس التوقيت والمكان الذي سبق أن حدده الحزب مسبقا. وقال الحزب في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على فايسبوك : "استنفذوا كل الطرق لمنع مسيرات الحزب الدستوري الحر فخرج الإخوان بجبهة خلاصهم لينظموا مسيرة في نفس يوم و توقيت ومكان مسيرة الحزب الدستوري الحر المبرمجة مسبقا ليوم 15 أكتوبر 2022..". وتابع الحزب الدّستوري الحرّ:" لن تؤثر فينا هذه الخزعبلات وسنوجه مكتوبا لوالي تونس نطالب بموافقة كتابية على مسيرتنا يوما وتوقيتا ومكانا طبق الاعلام المبلغ إليه مع منع الإخوان من الخروج في نفس الوقت والمكان ونمنحه مهلة 24 ساعة لجوابنا حتى نواصل تحضيراتنا بكل وضوح وشفافية". كما لفت الحزب إلى أنه:" في صورة تجاهل مكتوبنا وعدم اعلامنا كتابة بأن حقوقنا مضمونة في مسلكنا دون تواجد الإخوان معنا في نفس الوقت والمكان سنغير اتجاه المسيرة نحو قصر قرطاج وسنودع مكتوبا للاعلام بالمسلك الجديد نحو القصر الرئاسي.." هذا وتوجه الحزب بنداء للشعب التونسي " ليستشعر الخطر الذي نعيشه وحجم التلاعب بمصير الوطن ويخرج معنا يوم 15 أكتوبر 2022 للدفاع عن قوتنا ومستقبلنا وأمننا الشامل.."، وفق نص التدوينة.