أكد ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي أن من سماهم رعاة كييف في واشنطن ولندن والاتحاد الأوروبي يتحملون مسؤولية الهجمات التخريبية في مقاطعة بيلغورود. وأضاف أنه كلما تم تزويد كييف بأسلحة مدمرة ازدادت فرضية نهاية العالم بضربة نووية، حسبما نقلت عنه وكالة تاس، مشيرا إلى أن حلف شمال الأطلسي "ناتو" (NATO) مخطئ في اعتباره أن الصراع النووي مستحيل، لأن الأحداث يمكن أن تسير وفقا لسيناريو لا يمكن التنبؤ به، بحسب تعبيره. وقال ميدفيديف إن موسكو لن تسمح لواشنطن بتحقيق هدفها النهائي بتدمير روسيا.