شرعت حكومة الكوت ديفوار ، في تطبيق إجراءات فرض تأشيرة دخول مع تونس، وفق ما أعلن المتحدث باسم الحكومة أمادو كوليبالي. وقال كوليبالي، عقب اجتماع لمجلس الوزراء: "تواصلنا مع الحكومة التونسية لإعادة العمل بالتأشيرات بين بلدينا.. الإجراءات الدبلوماسية جارية". وأشار إلى أنها "مسألة مرتبطة بالهجرة، فالعديد من المهاجرين يمرون عبر تونس، وانطلاقا من الادعاء أن العديد من الإيفواريين هم من بين المهاجرين، فمن خلال فرض التأشيرة، فإننا نحل هذه المشكلة إلى حد ما". وأضاف المتحدث أن فرض التأشيرة "يسيء إلى حدّ ما إلى علاقاتنا القديمة مع تونس التي سعت من أجل إلغاء هذه التأشيرات"، معربا عن "اقتناعه" بأن فرض التأشيرة سيكون "ظرفيا". وتمثل تونس، إلى جانب ليبيا، نقطة الانطلاق الرئيسية لآلاف المهاجرين الذين يعبرون وسط البحر الأبيض المتوسط باتجاه أوروبا ويصلون إلى إيطاليا. كما يحتشد آلاف المهاجرين، ومعظمهم من دول جنوب الصحراء الكبرى، خاصة بولاية صفاقس ، في انتظار العبور إلى إيطاليا. وتجدر الإشارة إلى انه منذ جانفي 2023، أصبح الإيفواريون الجنسية الثانية من بين مواطني دول جنوب الصحراء الكبرى الذين وصلوا إلى إيطاليا، وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.