نفت روسيا أمس الأربعاء 12 نوفمبر 2014 , إتهامات حلف شمال الأطلسي لها بإرسال قوات إلى الشرق الانفصالي في أوكرانيا الموالي لها، مادعا كييف لإعلان استعدادها للعودة للقتال في المناطق الشرقية. و أكّد حلف شمال الأطلسي دخول قوات روسية إلى الشرق الانفصالي في أوكرانيا الموالي لروسيا، فيما قالت كييف إنها تستعد للعودة إلى القتال في المناطق الشرقية المضطربة. وتثير تحذيرات أوكرانيا المخاوف من عودة النزاع الشامل رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم قبل شهرين والذي أدى إلى وقف القتال في معظم مناطق الجبهة، لكنه لم يوقف القصف على مناطق إستراتيجية. وأعلن وزير الدفاع الأوكراني ستيفان بولتوراك خلال جلسة مجلس الوزراء في كييف الأربعاء أن أوكرانيا تستعد للمعركة ردا على تزايد أعداد القوات الروسية والقوات المتمردة. وقال "نلاحظ تعزيزات من جانب المجموعات الإرهابية وكذلك من جانب روسيا. نحن نراقب تحركاتهم ونعرف أماكن وجودهم ونترقب تصرفات غير متوقعة من قبلهم". وتندد أوكرانيا منذ الجمعة بدخول دبابات وقوات روسية إلى أوكرانيا وبانتهاك اتفاقات السلام الموقعة في سبتمبر بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا بمشاركة روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وأكّد حلف شمال الأطلسي الأربعاء دخول قوافل روسية إلى أوكرانيا قائلا أنه رصد في اليومين الماضيين دخول أرتال تنقل تجهيزات عسكرية روسية بينها دبابات ومدفعية وقوات مقاتلة. وصرح إيغور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية لوكالات الأنباء "لقد توقفنا عن الاهتمام بتصريحات القائد الأعلى للحلف الأطلسي في أوروبا الجنرال فيليب بريدلوف التي لا أساس لها حول +مشاهدته+ طوابير عسكرية روسية زعم أنها تغزو أوكرانيا". ولا تخفي روسيا دعمها السياسي للدويلات المعلنة ذاتيا من قبل الانفصاليين، إلا أنه من غير الواضح مصدر الأسلحة الثقيلة التي يحصل عليها الانفصاليون إذا لم يكن من روسيا. فرانس 24 / أ ف ب