كشفت سفارة أوكرانيا في تونس في آخر بلاغ محيّن لها عن آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بالحرب وحقيقة الوضع في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 22 فيفري 2022 ، وفي ما يلي أبرز المعطيات التي أوردتها السفارة : آخر المستجدات العسكرية ♦تواصل روسيا حشد قواتها بينما تفقد عددًا كبيرًا من جنودها في "هجمات الموجات البشرية". لقد ضحوا بما متوسطه 400 جندي مقابل كيلومتر مربع واحد من الأراضي الأوكرانية. والعملية الهجومية الروسية، التي بدأت في نوفمبر 2023، جارية حاليًا. وكثفت القوات الروسية عملياتها الهجومية على طول خط المواجهة. ♦حاليًا، يقوم الجيش الأوكراني بإجراء دفاع نشط، ويتحول كلما أمكن ذلك إلى العمليات الهجومية ويحسن موقعه التكتيكي. تبادل الأسرى ♦في 8 فيفري ، أجرت أوكرانيا عملية تبادل أسرى الحرب الحادية والخمسين؛ تسلمت خلالها 100 أسير. يعد إطلاق سراح الأسرى أحد الأولويات الرئيسية لأوكرانيا خلال الحرب. إن أوكرانيا تناضل من أجل حياة وحرية كل جندي وكل مواطن. ♦تكثفت عملية التبادل. وهذا هو التبادل الثالث منذ بداية عام 2024، وهو اتجاه جيد. وتعرب أوكرانيا عن امتنانها لدولة الإمارات العربية المتحدة لمساعدتها في تنظيم هذا التبادل. حرب الدعاية المستمرة لبوتين ♦قام معهد دراسة الحرب بتحليل المقابلة التي أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع تاكر كارلسون وخلص إلى أنه استخدمها لنشر الأكاذيب وتشويه التاريخ وتصوير روسيا على أنها ضحية، وليس المعتدي كما هي في الواقع. اقتباس من معهد دراسة الحرب: "حاول بوتين استخدام المقابلة لإعادة صياغة روسيا بشكل سخيف على أنها الطرف المظلوم، وليس البادئ في حرب الغزو غير المبررة ضد أوكرانيا. ♦تهدف حرب الدعاية الروسية المستمرة إلى إخفاء الحقيقة الواضحة المتمثلة في أن روسيا بدأت حربًا عدوانية على جيرانها في عام 2022 وطمس ذاكرة الغرب عما حدث بالفعل. واصل الرئيس الروسي نشر نسخ مشوهة من التاريخ، في محاولة لإنكار الدولة والأمة الأوكرانية. ♦وحاول أيضًا استخدام هذه المقابلة لنشر معلومات مضللة مفادها أن روسيا كانت مهتمة بإنهاء الحرب في أوكرانيا من خلال المفاوضات. وأشار المحللون إلى أنه طوال المحادثة، عند مناقشة المفاوضات، أظهر بوتين أن روسيا ليست مهتمة بإجراء محادثات هادفة ومشروعة، وأنه لا يزال يسعى إلى تدمير أوكرانيا كدولة. كما أظهر الرئيس الروسي "عداءه الشامل تجاه الغرب، واتهم الغرب زورا بإجبار روسيا على مهاجمة أوكرانيا". ♦قام الكرملين بشكل دوري بتكثيف هذه الحرب الإعلامية، متظاهراً بالاهتمام بالمفاوضات، للاستفادة من الاهتمام الفعلي الغربي بتسوية مفاوضات، وتقويض الدعم الغربي لأوكرانيا وتدهور الجهود الغربية لإرسال مزيد من المساعدة الأمنية إلى أوكرانيا.