المتابع بدقة واهتمام وفطنة وذكاء وقادر على فك شفرات اللعبة الانتخابية واختراق مخططات المناوئين والمساومين والمستهدفين لامن واستقرار البلاد التونسية يكتشف بما لا يدعو مجالا للشك ان هناك اطرافا داخلية تعمل بالوكالة لفائدة جهات اجنبية ولوبيات خطيرة تونسية تسعى لتهميش الانتخابات الرئاسية وترذيلها وتمييع قيمتها واهميتها لغايات دنيئة المقصود منها التشويش على رئيس الجمهورية الأستاذ قيس سعيد والمس من شعبيته المرتفعة والسعي لضرب الوحدة الوطنية وتشويه صورة تونس لدى الدول الأجنبية. لكن بفضل فطنة وحكمة ونجاعة السلطات المعنية وخاصة اللجنة العليا المستقلة للانتخابات تم قطع الطريق وسحب البساط من تحت أرجل كل الفاسدين المتحيلين بتطبيق القانون وفرض الديمقراطية المطلوبة بروح وطنية عالية وبحرفية كبرى كتمت أصوات الابواق الناعقة وافشلت مخططات المتآمرين على أمن واستقرار البلاد التونسية وفضح مخططات الجهات الاستخباراتية الاجنبية التي يقلقها تسجيل نجاحات تونسية بكل استقلالية وقرارات سيادية. الاكيد أنه في يوم الامتحان سيكون الصندوق هو الفيصل بين الجميع وان الاغلبية الساحقة من التونسيين ملقحين ضد كل الفيروسات السياسية والاعلامية التونسية والمخططات الاستخباراتية الماكرة والحاقدة الأجنبية . وقد بدت ملامح تفوق الرئيس الحالي قيس سعيد على كل منافسيه امرا واضحا وجليا. وحسب المعطيات المتوفرة فان هناك حظوظا وافرة لانتصار ساحق للاستاذ قيس سعيد من الجولة الأولى دون مرور بالجولة الثانية بكل أريحية وفي أجواء شفافة ديمقراطية. والله أعلم وللحديث بقية..