أفاد رئيس دائرة الغابات بولاية نابل محمد الهادي السليماني في تصريح لمراسل "تونس الرقمية" بالجهة أن الغراسات المنجزة من قبل دائرة الغابات التابعة للمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بولاية نابل شملت خلال سنة 2024، حوالي 83 هكتارا من التشجير الغابي و34 هكتارا من التشجير الرعوي. وأكد السليماني أنه تم إنجاز 83 بالمائة من المساحات المبرمجة للتشجير الغابي، والتي تقدر ب100 هكتار، في حين بلغت نسبة إنجاز التشجير الرعوي 70 بالمائة، باعتبار ان المساحات المبرمجة كانت في حدود 50 هكتارا. وذكر السليماني انه تم الانطلاق في تنفيذ برنامج مكافحة الحرائق وصيانة المسالك، الذي يتواصل على امتداد 03 سنوات ويشمل حوالي 60 كم من المسالك الغابية، وذلك بالتنسيق مع وكالة المعدات التابعة لوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، لافتا الى تراجع الحرائق خلال السنتين الأخيرتين، حيث لم تتجاوز مساحات الغابات المحترقة خلال السنة الفارطة 40 هكتارا. وأضاف ان دائرة الغابات بنابل، وفرت لسنة 2025 حوالي مليون شتلة متوفرة ب4 منابت، 80% منها موجه للفلاحين في شكل مصدات رياح، وتمت برمجة تشجير 100 هكتار من الغابات و50 هكتارا من المراعي بالإضافة الى أشجار الزينة للبلديات. وأكد على أهمية القطاع الغابي بولاية نابل الذي يمسح حوالي 61 ألف هكتار، 80 بمنها غابات دولية و20 بالمائة غابات خاصة، لاسيما وانه يساهم في توفير أيام عمل لليد العاملة الظرفية والقارة ومخزون من الخشب ونباتات متنوعة منها 30 طنا من الصنوبر الحلبي سنويا . وبين أن الغابات الدولية بالجهة، تتوزع على 80 بالمائة من الغابات الطبيعية بمختلف المعتمديات، في حين ترتكز الغابات الاصطناعية التي تشكل 20 بالمائة من الغابات الدولية بشمال ولاية نابل وتحديدا بمعتمديات الهوارية وحمام الغزاز وتاكلسة، وهي تهدف الى تثبيت الكثبان الرملية وحماية المدن من زحف الرمال.