احتضن المعهد النموذجي بالمقرن من ولاية زغوان، فعاليات الملتقى الإقليمي الأول للابتكارات العلمية والتكنولوجية بالمدارس الإعدادية والمعاهد المنتظم ببادرة من الإدارة العامة للمرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي بوزارة التربية، وبمشاركة مندوبيات التربية تونس1 و2، وأريانة، وبن عروس، ومنوبة، ونابل، وزغوان. وتضمّن هذا الملتقى، الذي أشرف على افتتاحه والي زغوان كريم البرنجي، تقديم 14 مشروع ابتكار علمي-تكنولوجي لتلاميذ المؤسسات التربوية المشاركة، تركزت حول المستجدات العلمية والابتكارات التكنولوجية التلمذية خاصة في مجالات المحافظة على البيئة، والطاقات المتجددة، والبنية التحتية، وعلم الفلك، والروبوتيك. وأبرز المندوب الجهوي للتربية بزغوان، إدريس المحمدي، أن هذه التظاهرة العلمية تهدف إلى تحفيز التلاميذ في المرحلتين الإعدادية والثانوية على الإداع والابتكار، وخلق جيل يؤمن بأن العلم هو السبيل الأمثل لتطور الشعوب، وتعزز لدى التلميذ ملكة الإبداع وثقافة التفوق. وأشار إلى أن المشاريع التي تم تقديمها اليوم هي مشاريع اختيرت كأفضل الابتكارات في الملتقيات الجهوية، وسيتم تقييمها من طرف لجنة تحكيم تتكوّن من 6 متفقدين بيداغوجيين من أهل الاختصاص لاختيار أفضلها.