أشرف وزير التربية فتحي جراي صباح السبت 24 جانفي 2015 على تدشين اوّل قاعة متنقلةم وصولة بشبكة الانترنات احدثتها شركة " سامسونغ" كهدية لفائدة تلاميذ مدرسة حي الواحة ببنزرت لكي يتمكنوا من النفاذ إلى الشبكة العنكبوتية من اجل تحسين مهاراتهم في الإبحار و لمزيد تعلم تطوير مهاراتهم الفكرية في مجال تكنولوجيا الإتصالات .و اكّدت السيدة نايلة عبد الله رئيسة جمعية "الطفل أولا" ان تكلفة المشروع بلغت 85 ألف دينار بإعتبار الجمعية صاحبة المبادرة و التي ستشمل العديد من المدارس في عدة جهات بحد تعبيرها .و افادت رئيسة جمعية " الطفل اولا" انّ القاعة تم تجهيزها بمعدات عالية الجودة ومتطورة موصولة الانترنات.و في تصريح إعلامي اكّد مدير عام سمسونغ فرع تونس" هوليم" ان الشركة تعمل جاهدة على ربط المدارس بشبكة الإنترنات بهدف تطوير التعليم في تونس من اجل بناء أجيال لها دراية و خبرة في مجال تكنولوجيا الإتصال و المعلومات و هو مؤشر جيد بالنسبة لمستقبل التونسين بحد تعبيره.و من جهته صرّح لتونس الرقمية السيد ازر جعفورة المدير التجاري لشركة سمسونغ فرع تونس ان الشركة أخذت على عايقها هذه المهمة من اجل تطوير المنظومة البيداغوجية في المدارس الإبتداية و بدأ المشروع يرى النور و سيتم توسيعه في مختلف ولايات الجمهورية بعد نجاح هذه التجربة من خلال إبتكار قاعة إعلامية متنقلة مزودة بمولدات الطاقة الشمسية بإعتبارها صديقة للبيئة .و اضاف محدثنا ان هذه القاعة هي الاولى من نوعها في تونس و التي ستسهل على تلاميد حي الواحة تطوير مهاراتهم الفكرية و تشجيعهم على الإبداع و التواصل مع تكنووجيات الحديثة مشيرا ان هذه التجربة تم إعتمادها في عدة دول في إفريقيا و سجلت نجاحا كبير لذلك تم إدراجها في المدارس التونسية بالتنسيق مع وزارة التربية .من جهته عبر مدير مدرسة حي الواحة ببنزرت موسى الحتيري عن فرحته بهذا المشروع الجديد الذي أحدثته شركة سمسونغ فرع تونس و الذي سيتمكن تلاميذ المدرسة من التواصل مع العلوم التقنية و إكتساب مهارات جديدة .و أشار موسى الحتيري إلى ان مدرسة حي الواحة تشهد نقص كبير في التجهيزات بالإضافة إلى إنعدام وسائل التدفئة كما لا يوجد ملعب رياضي لممارسة الانشطة الرياضية للأطفال كما لا يوجد قاعة مطالعة …..و لدى تدشين وزير التربية للقاعة القى الوزير كلمة اكّد فيها انّ وزارة التربية ستطلق عما قريب حوار تربوي إجتماعي بهدف النهوض بالمنظومة التربيوية التي تعاني منذ عقود من هشاشة في بنية التحتية شاكرا مختلف مساعي مؤسسات المجتمع المدني التي تبذل في جهود كبيرة لمساعدة المدارس التي تفتقر إلى آليات العمل و على رأسها " جمعية " الطفل اولا " التي ترعاها السيدة " نايلة عبد الله " .و عن توصيات فتحي جراية لوزير التربية الذي سيشغل منصبة بعده عما قريب صرّح لتونس الرقية بانّ التوصيات سيقدمها يوم تسليم السلطة و ستكون في كنف السرية بحد تعبيره .فكرة المشروعوفي هذا الاطار أنهى رائد التكنولوجيات والالكترونيك في بداية هذا العام أحد مشاريعه العديدة المخطط لها ضمن برنامجه الدولي « Samsung Hope for Children » وذلك عبر تدشين مشروع « Samsung Solar Powered Internet Classroom ».وفي بداية هذه الثلاثية الثانية، مكنت الشراكة والتعاون الواسع بين سامسونغ تونس من جهة وزارة التربية وجمعية "الطفل أولا" من جهة ثانية ، من نجاح التحدي المرفوع حيث بات تلاميذ مدرسة حي الواحة ببنزرت يتمتعون بداية من اليوم بأول قاعة مجهزة بالكامل بوسائل التكنولوجيات الحديثة المشتغلة بواسطة الطاقة الشمسية.الشمس، بارقة أمل من أجل مستقبل أفضلذكر السيد هو ليم مدير عام سامسونغ تونس أنه " بدعم مشروع Solar Powered Internet Classroom في إطار البرنامج المعتمد في كل من جنوب افريقيا، كينيا ونيجيريا واليوم وبكل اعتزاز في تونس، تعمل سامسونغ يوميا على رفع التحديّ المشترك الذي يواجه عديد الطوائف الافريقية الريفية".ويوفر مشروع Samsung Solar Internet Powered Classroom مناخ تعلّم ثري بالتكنولوجيا داخل لأكثر من 12000 قاعة دروس في أكثر من خمس دول. ويطمح العملاق الكوري الجنوبي عبر هذا المشروع الرائد الى افادة ما لا يقل عن 2.5 مليون تلميذ في القارة الافريقية خلال السنوات الخمس القادمة. وهي مبادرة تضع من خلالها سامسونغ تكنولوجياتها وخبراتها على ذمة هؤلاء التلاميذ لمساعدتهم على تطوير حظوظهم في نظام دراسي متطوّر وملائم. التكنولوجيا في خدمة الطفل أولابفضل العمل الكبير والمرهق الذي تقوم به جمعية "الطفل أولا" لتطوير ظروف التعليم بالنسبة للطفل التونسي مدفوعة بدعم وزارة التربية لرفع التحديات الكبيرة المطروحة، رأى مشروع Solar Powered Internet Classroom نشأته في تونس.وأمام حاجة الفاعلين للدعم من اجل انجاح هذا المشروع، سارعت سامسونغ تونس بمد يد المساعدة للعدد الكبير من الاشخاص العاملين باجر او المتطوعين من أجل تحقيق طموحاتهم وتحقيق الاضافة في المشهد العام عبر انجاز هذا المشروع الذي تمّ تبنيه سابقا في افريقيا.ونحن في مستهل سنة 2015، يكون لكل طفل الحقّ في تعليم متطوّر ولائق ضمن بيئة ملائمة وبكل أمان. ومن أجل ذلك كان من اللازم استنفار جميع الفاعلين في هذه الشراكة عبر انجاز وانجاح هذا المشروع.واليوم تقدم قاعة الدروس المستقلة حلا سهلا ومستحدثا: قسم مصنعّ بصفة مسبقة ومتنقلة مجهّز بالكامل بأحدث تكنولوجيات الاتصال ويعمل عبر الطاقة الشمسية. هذا القسم يمكن تركيبه في عدد من الاماكن بغاية مساعدة بعض المدارس المتروكة ومساندة المناطق غير القادرة على استقبال مجمل الطلبات.