أدان إيمانويل ماكرون، يوم الخميس 3 يوليو/تموز، اتهام رهينتين فرنسيين محتجزين في إيران بالتجسس لصالح إسرائيل، ووصفه بأنه "استفزاز لفرنسا". كما هدد الرئيس الإيراني النظام الإيراني ب"إجراءات انتقامية". وهدد إيمانويل ماكرون إيران ب"إجراءات انتقامية" إذا أبقت على تهمة التجسس لصالح إسرائيل الموجهة ضد سيسيل كولر وجاك باريس، وهما مواطنان فرنسيان محتجزان في طهران منذ ثلاث سنوات. ومن جانبه، اعتبر الرئيس الفرنسي أن إعلان لائحة الاتهام ضد الرهينتين "استفزاز لفرنسا"، و"إساءة"، و"خيار عدواني غير مقبول". وحذر الرئيس الفرنسي، الذي أعلن عن نيته مناقشة الأمر قريبًا مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، من أن "الرد لن يتأخر".