يُحيي العالم في 28 جويلية من كل عام، اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، وذلك للتّوعية بالتهاب الكبد الفيروسي، وهو التهاب يصيب الكبد وينتج في الغالب عن عدوى فيروسية تتطور إلى مرض وخيم في الكبد. وفي هذا الصّدد، حذّرت وزارة الصحّة من التهاون في علاج هذا المرض الذّي "يهدّد صحّة الإنسان في صمت"، خاصّة مع غياب أيّ أعراض عند الإصابة بالمرض في مراحله الأولى. وأفادت الوزارة في بلاغ نشرته على صفحتها بالفيسبوك، بأنّ العديد من الأشخاص يجهلون أنّهم حاملون للفيروس الذّي يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة في الكبد. ودعت المواطنين إلى توخّي الحذر من هذا المرض، مشيرة إلى الوقاية تبدأ بالنّظافة والتّلقيح، وكذلك عن طريق القيام بالفحص، موضّحة أنّ التّلقيح المضاد التهاب الكبد B متوفّر في مراكز الصّحة الأساسية، أما بالنّسبة لالتهاب الكبد C فيمكن الكشف عنه بتحليل بسيط وتلقي العلاج مجانًا. وحذّرت الوزارة من الإستسلام للخوف من المرض وعدم القيام بالفحص، مؤكّدة أنّ العديد من الأشخاص تلقّوا العلاج اللازم وتعافوا من هذا المرض، مشيرة إلى أنّها تقوم بحملات تحسيسيّة دورية وفحوصات مجانية للكشف المبكر عن المرض. تعليقات