شاركت الجمهورية التونسية في القمة الإفريقية للمناخ المنعقدة من 8 إلى 10 سبتمبر 2025 بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ممثلة بوزير البيئة حبيب عبيد، وبحضور قادة ورؤساء حكومات ووزراء من مختلف أنحاء القارة. وتهدف القمة إلى تعزيز العمل الإفريقي المشترك لمجابهة التغيرات المناخية، والدفاع عن مصالح القارة، ودعم الانتقال نحو تنمية خضراء عادلة ومستدامة. وفي كلمته، أكد الوزير: * التزام تونس الكامل بالعمل المناخي العالمي منذ مصادقتها على اتفاق باريس سنة 2016، * تقديم تونس لمساهمتها الوطنية المحددة الجديدة (CDN 3.0) خلال أكتوبر المقبل قبل انعقاد COP30 بالبرازيل، بهدف طموح يتجاوز خفض 60% من كثافة الكربون، * اعتبار التأقلم مع التغيرات المناخية أولوية وطنية، عبر إعداد الخطة الوطنية للتأقلم ودمج المخاطر المناخية في استراتيجيات المياه والفلاحة والساحل، مع حماية الواحات ومقاومة التصحر، * دفع التحول الطاقي من أجل بلوغ 35% من الطاقات المتجددة في أفق 2030، وتشجيع الاقتصاد الأخضر وفرص العمل الخضراء للشباب والنساء. تعليقات