شاركت تونس، الجمعة المنقضي، في مؤتمر التعاون الثقافي والسياحي الصيني العربي الذي انعقد في العاصمة بكين، تحت شعار: "تعميق التعلّم المتبادل بين الحضارات وتعزيز التعاون الثقافي والسياحي". ومثّل تونس وفد يضم مسؤولين من وزارتي السياحة والشؤون الثقافية، حيث تم عرض التجربة التونسية وبحث سبل جديدة للتعاون مع الجانب الصيني. إبراز التجربة التونسية قدّمت منى المثلوثي غليس، المديرة العامة للتعاون الدولي بوزارة السياحة، مداخلة حول استراتيجية تونس في توظيف المخزون الحضاري والثقافي للترويج ل السياحة البديلة. من جانبها، استعرضت نسرين دخيل، نائبة مدير التعاون الدولي بوزارة الشؤون الثقافية، واقع وآفاق الشراكة التونسيةالصينية في المجال الثقافي. لقاءات لتعزيز الاستثمارات الصينية وعلى هامش المؤتمر، عقد الوفد التونسي سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع مسؤولين صينيين، حيث تمت مناقشة أهمية تطوير التعاون في مجالي الثقافة والسياحة، مع التركيز على: * الاستثمار في المخزون الثقافي التونسي كرافعة للتنمية الاقتصادية، * تشجيع المستثمرين الصينيين على إطلاق مشاريع سياحية كبرى في تونس، * تعزيز الشراكات بين الفاعلين التونسيينوالصينيين. دور الدبلوماسية التونسية في بكين كما أجرى سفير تونس في بكين، عادل العربي، لقاءات مع عدد من المسؤولين الصينيين ورؤساء الوفود العربية، تناولت سبل تعزيز التعاون العربي الصيني في مجالي الثقافة والسياحة. استراتيجية تونسية نحو انفتاح أكبر على الصين تعكس هذه المشاركة حرص تونس على تعزيز التعاون مع الصين وتطوير الشراكة الاستراتيجية الثنائية، بما يفتح آفاقًا أوسع للتعاون الثقافي والسياحي المستدام، خدمة للتنمية والانفتاح المتبادل. تعليقات