استعرض رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال لقائه أمس الاثنين بقصر قرطاج برئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، جملة من الملفات الوطنية ذات الأولوية، وفي مقدمتها العودة المدرسية والجامعية، مكافحة الفساد، وتحسين الخدمات العمومية في عدد من الجهات. متابعة المؤسسات التربوية والجامعية شدد رئيس الدولة على ضرورة متابعة أوضاع المؤسسات التربوية ومؤسسات التعليم العالي، وضمان صيانتها وتوفير الظروف الملائمة للتلاميذ والطلبة مع انطلاقة السنة الدراسية والجامعية. كما أكد على أهمية معالجة النقائص المسجلة في قطاع النقل العمومي الذي لا يزال يعاني من عديد الإخلالات في بعض المناطق. مكافحة الفساد وإنهاء الإفلات من العقاب أكد قيس سعيّد أن مكافحة الفساد تبقى أولوية وطنية كبرى، مشيراً إلى أن الدولة ماضية في محاسبة كل من يعتقد أنه فوق القانون أو بمنأى عن المساءلة. واعتبر أن الشفافية والالتزام بالقانون هما أساس بناء مؤسسات قوية تخدم الصالح العام. تحذير من "أصحاب الردّة" وفي سياق آخر، وجه رئيس الجمهورية تحذيراً لمن وصفهم ب"دعاة الردّة من الداخل والخارج"، مؤكداً أنهم توهّموا أنهم قادرون على نصب الفخاخ، لكنهم وقعوا في شراكها بأنفسهم. وأضاف أن هؤلاء لم يحصدوا سوى الخزي والعار، فيما يظل الشعب التونسي واعياً بحقائق الأمور ومدركاً لأهدافهم وممارساتهم. تعليقات