في منشور على منصة «إكس»، قالت المعارِضة الفنزويلية ماريا كورينا ماشادو : «اليوم، كلّ من يدافعون عن قيم الغرب يقفون إلى جانب دولة إسرائيل الحليف الحقيقي للحرية»، مرفقًا بعلمي إسرائيل و فنزويلا. بهذه الرسالة، تُحدِّد أبرز وجوه المعارضة الليبرالية موقعها بوضوح على أرضية جيوسياسية حسّاسة. ماريا كورينا ماشادو، التي تقود معارضةً تدعو إلى قطيعة مع التوجّه التشافيزي في البلاد، تقدّم نفسها منذ سنوات باعتبارها مدافعة عن اقتصاد السوق و الحريات العامة و اصطفاف كراكاس مع الديمقراطيات الغربية. و يأتي دعمها لإسرائيل ضمن هذه المقاربة؛ إذ تربط التحالف مع الدولة العبرية بالدفاع عن «قيم الغرب» والحرية و هو سجلّ متكرر في خطابها على الساحة الدولية. و في مشهد سياسي فنزويلي شديد الاستقطاب، من المتوقّع أن يثير مثل هذا المنشور ردود فعل متباينة : تأييدًا لدى جزء من المعارضة المتمسّكة بالانخراط في الفضاء الغربي، وانتقاداتٍ في أوساط قريبة من السلطة ترى فيه اصطفافًا أيديولوجيًا. تعليقات