انطلقت مسيرة مناهضة للإرهاب بتونس، اليوم الأحد 29 مارس 2015 ، على الساعة 11 صباحا بمشاركة الآلاف من المتظاهرين.وتقدم المسيرة إلى جانب الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والبولندي برونيسلاف كوموروفسكي والفلسطيني محمود عباس والغابوني علي بانغو ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي والجزائري عبد المالك سلال و عدد منمن قادة وزعماء العالم.كما سجلت المسيرة حضور المفوضة الأوروبية للشؤون الخارجية فيديريكا موغيريني، ورئيس البرلمان العربي أحمد الجروان وعدة شخصيات برلمانية أخرى.كما تم تسجيل حضور عدة قيادات حزبية على غرار رئيس حركة النهضة وأمين عام حزب المؤتمر من أجل الجمهورية في الصفوف الأمامية للمسيرة إضافة إلى عدة شخصيات من البعثات الديبلوماسية.بالإضافة إلى تواجد عدد من الفنانين على غرار الفنانة لطيفة العرفاوي.هولاند يدعو المجتمع الدولي إلى الاتحاد في مكافحة الإرهابودعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند المجتمع الدولي الى توحيد قواه في مكافحة الارهاب، وذلك في كلمة ألقاها خلال المسيرة في متحف باردو بالعاصمة التونسية.وقال هولاند بعد أن شارك في المسيرة، "علينا جميعا أن نكافح الإرهاب"، مؤكدا أن "الإرهاب أراد ضرب تونس البلد الذي دشن الربيع العربي والذي أنجز مسارا مثاليا في مجال الديمقراطية والتعددية والدفاع عن حقوق المرأة".وأضاف "لدينا تعاون مع تونس في مجال الاستخبارات والأمن سنعززه لأننا متضامنون عند المحن ومن أجل منع كل الأعمال الإرهابية التي يمكن أن تعد لها مجموعات متعصبة".و إنضم رؤساء حكومات وممثلون عن عدة دول إلى المسيرة عند وصولها إلى ساحة باردو. شعوب العالم في مسيرة على أرض تونس " لا للإرهاب "وتوافد التونسيون منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، على ساحة باب سعدون للمشاركة في المسيرة التي دعت إليها السلطات التونسية بمشاركة شخصيات سياسية عالمية.وسارت المسيرة عبر شارع 20 مارس الممتد على مسافة 3 كيلو مترات والمؤدي إلى ساحة باردو ومنها إلى مقر المتحف المحاذي لمقر البرلمان وسط حضور أمني كثيف.وغص الشارع بالمتظاهرين واقتصر المشاركون في المسيرة على حمل الرايات الوطنية ورددوا شعارات مثل "تونس حرة والإرهاب على برة"، و"الإرهاب يا جبان شعب تونس لا يهان".كما تم في حدود الساعة 13 وضع النصب التذكاري تخليدا لضحايا الهجوم الإرهابي بباردو والرؤساء والشخصيات المشاركة يضعون باقات من الورود تكريما لروح الضحايا.وهتف المتظاهرون "تونس حرة، الارهاب على برا" فيما لوح كثيرون منهم بالإعلام التونسية،و أكّد مشاركون سوريون أنّ الحرب التي يواجهها العالم ضدّ الإرهاب لن تفرق بين سني و شيعي و اللإهابيين الذين يتكلمون بإسم الإسلام قد أعطو إنطباعا سيئ عليه .كما تغنى المشاركون في هذه المسيرة بشعارات و هتافات على غرار" الشعوب العربية ضدّ الرجعية " ضدّ الظلامية ,ضد الديكتاتورية , تونس حرة حرة …….وقدر مسؤول فى الشرطة عدد المتظاهرين ب12 الفا.3000 امني أمنوا " المسيرة المناهضة للإرهاب"في تصريح خص به تونس الرقمية قال العقيد بإدارة حفظ الأمن المركزي "فهمي الرويسي" انّ المسيرات و التظاهرات ليست غريبة على الأمنيين و بالنسبة للإحتياطات إنطلقت منذ 3 أيام بالإعتماد على " إستراتيجية روتينية مدعمة "من مختلف الإختصاصات من أمن عمومي و وحدات تدخل كما تم التنسيق مع وحدات الحرس الوطني على غرار بقية الأسلاك الأمنية .و أشار العقيد الرويسي إلى انّ الوحدات الأمنية المتواجدة بباردو حوالي 3000 عنصر أمني .و اوضح المتحدث بأنّ مسيرة الرؤساء من مهام الأمن الرئاسي و ذلك بالتعاوم مع تعزيزات من طرف وحدات الأمن العمومي .و من جهته قال الناطق الرسمي بإسم النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي شكري حميدة أنّه تم التفاعل إيجابيا مع مقترحات النقابة في ما يخص الامن العام على غرار الجانب التشريعي و اللوجستي و المادي و إعتبر مشاركتة النقابة اليوم رسالة قوية بأنّ الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد للقضاء على الإرهاب " و ختم بكلمة واحدة" تحيا تونس " .