أكّد عبد اللطيف عبيد وزير التربية في اتّصال هاتفي أجرته معه تونس الرقمية، أنّ بعض المترشّحين لإجتياز إمتحان الباكالوريا بمعهد حيّ إبن خلدون بتونس العاصمة، عمدوا إلى محاولة إثارة الفوضى في بعض قاعات الإمتحان “لأسباب واهية وغير صحيحة منها صعوبة الإمتحان"، منذ يوم الجمعة 08 جوان 2012، ولكن القائمين على الامتحانات بالمعهد تمكّنوا من تهدئة الوضع فجرت الإختبارات بصورة عادية. وأضاف وزير التربية أنّه بداية من يوم الإثنين 11 جوان 2012، تمّت الزيادة في عدد القاعات بمعهد حي إبن خلدون حيث أصبح عدد التلاميذ بالقاعة الواحدة لا يتجاوز 11 تلميذا، كما تمّ تسخير عدد أكبر من الأساتذة المراقبين وتكثيف الحضور الأمني أمام المعهد، وقال الوزير أنّ وزارة التربية تبذل كل مجهوداتها من أجل إتمام الإمتحانات في ظروف ملائمة باعتبار كثرة عدد مراكز الإمتحان. كما أكّد لنا عبد اللطيف عبيد أنّ بعض المترشحين حاولوا تعنيف بعض الأساتذة المراقبين وأعلن أنّ وزارة التربية إتّخذت كل الإجراءات التأديبية في شأن كل من تجاوز القانون،كما ذكر أنّ الوزارة تشدّ على أيادي المراقبين وتساندهم مثلما تقف نقابتهم إلى جانبهم لأنّ الغاية مشتركة وهي إنجاح امتحان الباكالوريا وهذا كلّه من أجل مصلحة تونس وأبنائها.