انعقدت يوم الأربعاء 27 جوان الجاري بتونس جلسة استماع إلى الشيخين حسن السالمي إمام جامع المنار بتونس، وسليم القنطري المعروف ب”أبي أيوب التونسي” بخصوص ما يعرف بالمباهلة التي كانت صحيفة “تونس الرقمية” تحدّثت عنها في مقالات سابقة. وأشرف على هذه الجلسة لجنة تحكيم ضمّت كلا من الشيخ الخطيب الإدريسي والشيخ أبو عبد الله عماد بن عبد الله التونسي والشيخ أبي عاصم القفصي. وقد برّأت لجنة التحكيم الشيخ أبو أيوب التونسي من كل التّهم التي نُسب إليه من قبل الإمام حسن السالمي، على اعتبار أنّ السالمي “لم يأت بدليل شرعي يثبت به إدانته لأبي أيوب”. وهو ما يوجب ” إسقاط الدعوى وبراءة المدّعى عليه مما نسب إليه.” بحسب البيان الصادر عن هذه اللجنة. كما قضت لجنة التحكيم بضرورة ” اعتذار الشيخ حسن السالمي من أبي أيوب في مجلس صلح وإعلان براءته أمام الملأ مثلما اتّهمه بذلك.” وتجدر الإشارة إلى أنّ الشيخ حسن السّالمي قال في خطبة يوم الجمعة الموافق ل 15 جوان الجاري “إنّ أبا أيّوب عميل للمخابرات والحكومة وقد أخذ أموالا بالباطل من مجاهدين في فرنسا ثم عاد إلى أرض الوطن بعد الثّورة. وقد تلقفته عناصر المخابرات وجنّده للعمل معها”. ومن جهته ردّ أبا أيوب على حسن السالمي في شريط فيديو أكّد فيه أنّ ما ورد على لسان الشيخ هو”أقبح القبائح وظلم صارخ” ودعاه إلى “المباهلة” (تحاجج علني) متى شاء وأينما شاء وأمام من يشاء في أيّ مسجد يختاره”.