أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، اليوم الجمعة 27 نوفمبر 2015، عن إمكانية مشاركة قوات النظام السوري في مكافحة تنظيم "داعش". وقال فابيوس لإذاعة "آر تي آل": "من أجل مكافحة داعش هناك سلسلتان من الإجراءات: عمليات القصف.. والقوات البرية التي لا يمكن أن تكون قواتنا، بل ينبغي أن تكون قوات الجيش السوري الحر (معارض) وقوات عربية سنية، ولم لا؟ قوات للنظام". وأوضح فابيوس لاحقا أن إمكانية مشاركة قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد في مكافحة تنظيم داعش لا يمكن طرحها إلا "في إطار الانتقال السياسي"، مشيرا إلى أن هذه المشاركة ممكنة "في سياق الانتقال السياسي وفي سياقه حصرا". وأضاف أن الهدف العسكري الأول في مسألة محاربة تنظيم داعش يبقى الرقة، معقل المتطرفين الواقع في شمال سوريا، والذي يتعرض لحملة قصف جوي مركزة من الطائرات الحربية الروسية والفرنسية منذ أيام.