أفاد رئیس المركز الوطني للتحكّم عن بعد التابع للشركة التونسیة للكھرباء والغاز حبیب بن جمعة، “أن الاضطرابات التي شھدتھا شبكة توزیع الكھرباء تعزى إلى الارتفاع الكبیر والملحوظ المسجّل في درجات الحرارة وتزاید الطلب على الطاقة الكھربائیة الذي تجاوز الطاقة الإنتاجیة للشركة”، فقد بلغ الطلب على الكھرباء 3330 میغاواط یومیا في حین أن القدرة الإنتاجیة للشركة تقدر بحوالي 3240 میغاواط فيالیوم. كما أكّد رئیس المركز، الخميس 12 جويلية 2012، في ندوة صحفیة عقدتھا رئاسة الحكومة بالقصبة، لتوضیح أسباب انقطاع التیّار الكھربائي والتزوید بمیاه الشرب في بعض مناطق البلاد “أنّ انقطاعات دوریة في توزیع الكھرباء لا تتجاوز مدّتھا نصف ساعة ستتواصل نھایة الأسبوع الجاري ببعض جھات البلاد إذا استمرّت موجة الحرارة وارتفاع الطلب على الكھرباء. وبیّن مدیر التوزیع بالشركة التونسیة لاسغلال وتوزیع المیاه، محمد مقزن، “ان انقطاع الكھرباء كان السبب الرئیسي لانقطاع میاه الشرب عن بعض الجھات”. وأضاف “أنّ الشركة لیست لدیھا مشاكل في التزوید بالنسبة لإقلیم تونس الكبرى والشمال والجنوب غیر أنّھا واجھت مشاكل بجھة سیدي بوزید بسبب ارتفاع الطلب وبجھة الساحل نظرا لانقطاع الكھرباء، داعیا إلى مزید ترشید الاستھلاك حتى یتم تجاوز هذا الإشكال قریبا وبصفة تدریجیة. وقال بأن الشركة التونسیة لتوزیع واستغلال المیاه تمتلك نحو ألف محطّة (إنتاج وضخ وجلب وتوزیع) تعمل بالكھرباء لكنّھا تفتقد إلى مولّدات كھرباء ذاتیة تستخدم عند انقطاع الكھرباء. المصدر: وات