أبدى الشيخ عبد الفتاح مورو في كلمته بمناسبة إفتتاح مؤتمر حركة النهضة استغرابه من غياب قدماء الحركة ” الذين قدموا دون أن يطالبوا بمقابل كالأخوين الجوهري و نزار قاسم و نوير ... ” مذكّرا أنّ حضوره لم يكن بخلفية البحث عن الكراسي و لا عن المناصب ” و لئن عبّر عبد الفتاح مورو عن سعادته بدعوته من قبل راشد فقد اعتبر أن ما يحدث من تغييرات على الساحة السياسية هو بمثابة تسونامي نهضوي يغزو المجتمع التونسي الذي “رفضه قسرا فيما سبق”.