ذكرت وكالة المغربي للأنباء نقلا عن ولاية أمن مدينة الدار البيضاء حصيلة تثير الرعب لما أعقب الدربي المغربي الذي جمع الوداد و الرّجاء من خسائر بحق مناصرين من كلا الفريقين.الحصيلة سجلت اعتقال 43 فردا بتهم مختلفة (الإعتداء على رجال الأمن و المضاربة بالسوق السوداء للتذاكر و تهشيم واجهات المباني و الإعتداء على سيارات الأمن و حيازة الأسلحة البيضاء و حمل مواد محظورة و إثارة الشغب و تكسير حافلات للنقل العمومي).و ذكر نفس البلاغ انه تم توقيف 16 فردا بتهمة الإخلال بالأمن و الإعتداء على ممتلكات الغير بلا سند و لا مشروعية و وضعهم تحت الحراسة النظرية و من بينهم قاصرون.و أثار البلاغ رقما مرعبا أثار أحاسيس و مشاعر المواطنين المغاربة الذين يكنون احتراما بالغا لرجال الشرطة و أفراد القوات المساعدة من خلال الحديث عن إصابة 25 فردا من هذه القوات إصابات متفاوتة الخطورة و كما أنّ الأمر ارتبط بحادث إرهابي و ليس بمباراة لكرة القدم.كما جرى تهشيم واجهة 3 سيارات للشرطة و تعقب أفراد الشرطة بالمدرجات من طرف المناصرين بصورة خادشة للحياء و الذوق العام.و ذكر البلاغ أنه رغم تجنيد 3135 فردا من الأمن في مراكز حساسة من الملعب و خارج الملعب و بالطرق المؤدية إليه إلا أن ولوج 71 ألف مناصرا لملعب لا يسع سوى ل 48 ألف مقعدا هو من تسبب في هذه المأساة و تسبب في اعتقال 762 فردا منهم أكثر من 300 قاصرا قبل إخلاء سبيلهم وإبقاء المتابعة بحق 43 شخصا.و يرجح تسليط عقوبات رياضية بحق الناديين معا كما يتوقع أن تكون هناك عقوبات قوية في حق المتورطين في هذه الأحداث.