تم توقيف المذيع الجزائري أحمد لحري عن عمله كمقدم للنشرة الرئيسية الناطقة باللغة الفرنسية، على قناة "كنال الجيري" العمومية ونقله إلى هيئة التحرير، على خلفية ذكره اسم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة دون أي ألقاب مسبقة، خلال قراءته للخبر الأول المتعلق بقيام الرئيس بوتفليقة بعقد مجلس وزاري مصغر. حيث قال لحري في خبره بالفرنسية: "بوتفليقة ترأس اجتماعاً وزارياً مصغراً..". وبرر وزير الاتصال الجزائري حميد قرين العقوبة بالقول أن الصحفي تمادى في عدم احترام صفة رئيس الجمهورية، مضيفا أن القيم الجمهورية تفرض علينا عندما نتناول رئيس الجمهورية نستعمل عبارة "رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة". وأثارت الواقعة استياء نشطاء وإعلاميين لاسيما أن المذيع "المغضوب عليه" ممن يشهد لهم بالحرفية والمهنية، والتفاني في العمل، وأطلقوا هاشتاغ "#كلنا_أحمد_لحري "، تضامناً معه. ومن جانبها، قالت الإعلامية في قناة الجزيرة الفضائية خديجة بن قنة: "متضامنة حتى العظم مع الصحافي الجزائري أحمد لحري مذيع النشرات باللغة الفرنسية في التلفزيون الجزائري، الذي أوقف عن العمل، عقابا له على الجريمة التي ارتكبها عندما تجرّأ على نطق اسم عبد العزيز بوتفليقة حاف من غير فخامة الرئيس".