قال وزير تكنولوجيا الاتصال والإقتصاد الرقمي نعمان الفهري مساء أمس الإثنين إن ورود اسمه في وثائق بنما مسألة لا تشوبها شائبة لا قانونية ولا أخلاقية. وأكد نعمان الفهري في توضيح له نشره على صفحته الرسمية على الفايسبوك صحة الرواية التي نشرها موقع انكيفادا والتي تخص علاقته بإحدى الشركات. وأضاف الفهري أن علاقته انتهت بالشركة منذ سنة 1998 وأنه لم يعد يمتلك أي سهم بها منذ نفس السنة عند استقالته منها. وشدد الوزير على قانونية الشركة، مشيرا إلى أن تأسيسها تزامن مع فترة إقامته في الخارج منذ 20سنة. وأوضح نعمان الفهري أن المسألة بعيدة كل البعد عن أي تهرب ضريبي أو تهريب اموال.