قال رئيس الوزراء التركي، أمس الخميس 5 ماي 2016 ،أحمد داوود أوغلو، إنه سيتنحى عن منصبه في مؤتمر استثنائي يعقده حزب العدالة والتنمية في وقت لاحق من الشهر الحالي. ويعتقد منذ فترة طويلة أن داوود أوغلو لم يكن موافقا على رغبة أردوغان في تحويل نظام الحكم في تركيا إلى نظام رئاسي. وأكد داوود أوغلو الخميس أنه لا يكن ضغينة لأحد، مؤكدا أنه لا يرغب في حدوث انقسام داخل الحزب الحاكم. وفي إشارة إلى ضعف نفوذ رئيس الوزراء، سحبت منه الأسبوع الماضي سلطة تعيين مسؤولي حزب العدالة والتنمية في الأقاليم التركية. وجاءت تلك التطورات الأخيرة في وقت يتزايد فيه عدم الاستقرار بالنسبة لتركيا، التي تواجه صراعا متصاعدا مع المتمردين في حزب العمال الكردستاني، وهجمات من قبل مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"، وأفواجا من المهاجرين واللاجئين. من بين المرشحين لخلافة داوود أوغلو وزير المواصلات، بينالي يلديريم، المقرب من أردوغان، ووزير الطاقة بيرات البيرق، وهو زوج ابنة الرئيس.