تجدّدت الإحتجاجات صباح اليوم الثلاثاء 14 جوان 2016، بمعتمدية العيون من ولاية القصرين حيث تظاهر عدد من شباب المنطقة للمطالبة بالشغل والتنمية و إدماج الجهة ككل في الحركة الإقتصادية للبلاد. وفي إتصال تونس الرقمية بالناطق الرسمي للمحتجين سلمان العرباوي اكّد أن المحتجين متمسكين بمطالبة الجكومة بالتحرك العاجل من أجل سماع مطالبهم المتمثلة في تمكين الجهة من نصيبها في التنمية و تشجيع شبابها على العمل من خلال توفير مواطن شغل لهم. و أشار المتحدث إلى انه تم غلق الطرقات المؤدية إلى القصرين بالعجلات المطاطية مع تواصل إعتصام عدد من شباب المنطقة أمام مقر المعتمدية في ظل غياب جميع الموظفين و ذلك بعد هروب المعتمد امس . و أضاف سلمان العرباوي بأن المحتجين قاموا بغلق عدد من المؤسسات و الإدارات العمومية في حركة تصعيدية منهم من أجل مزيد الضغط على السلطات للتحرك مبينا ان الشباب منذ 6 أشهر في إعتصام و لم يكلف اي مسؤول نفسه عناء التواصل معهم و سماع مطالبهم مما أدى إلى حالة الإحتقان التي تعيشها المنطقة بحد تعبيره. وتجدر الإشارة إلى أن الوحدات الامنية و العسكرية لم تتدخل بأي شكل من الإشكال وفق شهادة المحتجين.