قد تكون قصة الطبيب العسكري فتحي بيوض من أكثر القصص المأساوية في حادثة التفجيرات الدموية التي هزت مطار اسطنبول يوم الثلاثاء 28 جوان ، الذي لم يذخر جهدا من أجل إعادة ابنه من أحضان تنظيم "داعش" إلى حضن عائلته مرة أخرى ويدفع حياته ثمنا لذلك. وتناقلت صفحات التواصل الاجتماعي صورا عديدة عن توثق محطات من حياة العسكري الفقيد فتحي بيوض . وتولى وزير الدفاع الوطني، فرحات الحرشاني، امس الخميس بالمطار العسكري بالعوينة، تأبين الفقيد العميد فتحي بيوض، الذي استشهد في التفجيرات الإرهابية التي طالت مطار اسطنبول التركي قبل يومين .