تم صباح اليوم الاربعاء 20 جويلية 2016، بمقبرة أولاد عسّال بمدينة القصرين تشييع جثمان التونسي بلال اللبّاوي الذي راح ليلة الخميس الفارط ضحية الاعتداء الارهابي على حشد من الناس بمدينة نيس الفرنسية. يذكر أن المرحوم بلال اللباوي من مواليد 1988، ينحدر من عائلة محدودة الدخل، تتكوّن من 3 أفراد، والده متوفّى وأمّه في العقد السادس من عمرها، وكان قد غادر تونس نحو فرنسا بعد الثورة بمساعدة شقيقه الأكبر المتزوج بفرنسية والمقيم بفرنسا منذ سنوات. وكان أحد أقارب بلال اللباوي قد صرح ل"تونس الرقمية" في وقت سابق ،أن بلال اللباوي (28 سنة) أصيل ولاية القصرين توجه الى فرنسا في إطار هجرة غير شرعية منذ سنتين . وأضاف بأن الهالك لم يزر منزله بوسط القصرين (حي البساتين) منذ سنتين . وأشار في السياق نفسه بأن والد بلال اللباوي متوفي وتم إعلام عائلته بخبر وفاته عن طريق عائلتهم الموجودة في نيس الفرنسية .