أفاد سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، اليوم الأربعاء 12 أكتوبر 2016، أنّ الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في الجرائم الإرهابية أصدرت أحكاما تتراوح بين السجن والإعدام وعدم سماع الدعوى في حق الإرهابيين المتورطين في قضية ذبح الجنود بجبل الشعانبي بولاية القصرين لسنة 2013. وأضاف السليطي في تصريح ل"الشارع المغاربي"، أن الأبحاث شملت في هذا الملف 76 متهما من بينهم 6 في حالة إيقاف و69 في حالة فرار ومتهم واحد في حالة سراح، مبيّنا أن المحكمة قضت حضوريا بالإعدام و16 سنة سجنا في حق الإرهابي الموقوف محمد العمري، وب13 سنة سجنا في حق الإرهابي فريد البرهومي و7 سنوات سجنا على الموقوفين الأربعة المتبقين، وهم أحمد المباركي وحمزة صالح وثامر صالح وصابر بوعلاقي، بالإضافة إلى تسليط عقوبة المراقبة الأمنية بخمس سنوات على هؤلاء الإرهابيين الأربعة. كما أشار السليطي إلى أنه تم الحكم على الفارين بالإعدام والسجن لمدة 40 عاما، علما أنّ أطوار الجريمة الإرهابية تعود إلى 29 جويلية 2013 حينما نصب إرهابيون كمينا ل8 جنود بجبل الشعانبي، أدى إلى استشهادهم. وللتذكير فقد تم القضاء خلال عمليات أمنية استباقية، على عدد من المتهمين في هذه القضية والفارين من بينهم الجزائري لقمان أبو صخر ومراد الغرسلي.