أفادت وزارة الدّاخليّة في بلاغ لها اليوم الإربعاء، 1 فيفري 2017، أنّه إثر توفّر معلومات لدى إدارة الإستعلامات و الأبحاث للحرس الوطني بالعوينة مفادها تلقي إحدى متساكنات مدينة زغوان إرساليّات قصيرة عبر شبكة التّواصل الإجتماعي "فايسبوك" من قِبل شخص يحاول إستدراجها لتسفيرها إلى بؤر التّوتر مقابل مبلغ مالي قدره 25 ألف دينار، وبالتنسيق مع فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بزغوان تمّ نصب كمين محكم وإيقاف المعني رفقة شخص آخر. و باستشارة النّيابة العموميّة أذنت للفرقة المذكورة بالإحتفاظ بهما و مباشرة قضيّة عدليّة في شأنهم موضوعها "الإشتباه في الإنظمام إلى تنظيم إرهابي". هذا ومن خلال التحرّيات معهما تبيّن ضلوع والد أحدهما (عمره 63 سنة) في شبكة مختصّة في التنقيب عن الأثار والإتجار فيها وتدليس العملة، وبمداهمة منزل هذا الأخير تمّ العثور لديه على قرص مضغوط يحتوي على صور لمواقع وقطع أثريّة بعدّة ولايات بالجمهوريّة فتمّ إيقافه رفقة 11 شخصا من أفراد الشبكة قاطنين بولايات زغوان، سليانة ونابل بعد التنسيق مع فرق الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالولايات المذكورة وحجزت لديهم 07 قطع أثريّة إضافة إلى مبلغ من عملة إحدى الدّول المجاورة كانوا ينوون تدليسها وتحويلها إلى أوراق نقديّة من العملة الأوروبية بواسطة آلة طباعة. بمراجعة النّيابة العموميّة أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بزغوان بالإحتفاظ بكافة أفراد الشّبكة (12 شخصا) ومباشرة قضيّتين عدليّتين في شأنهم الأولى موضوعها "التنقيب والإتجار في الأثار دون رخصة" و الثانية موضوعها "تدليس وترويج عملة أجنبيّة بالتراب التونسي دون رخصة".