أكد عمار المحمدي الكاتب العام للمكتب المحلي للإتحاد العام التونسي للشغل في بنقردان في إتصال هاتفي مع تونس الرقمية منذ قليل أن الوضع في الجهة إزداد اليوم تأزما وأصبح يتّسم بالخطورة. وفي السياق ذاته أكد محدثنا أن قوات الأمن تقوم من حين إلى آخر بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين وقد شنت حملة لغلق جميع المحلات التجارية بالجهة قصد إخلاء الشوارع من المواطنين. كما أفاد محدثنا أنه تمّ الترفيع في حجم التعزيزات الأمنية من 3 سيارات إلى 16 سيارة وحافلتين لإحكام السيطرة على الوضع. وأدان ممثل المنظمة الشغيلة بالجهة طريقة تعامل السلط المعنية مع موجة الإحتجاجات الشعبية و إقتصارها على الحل الأمني من خلال الضرب وإطلاق قنابل الغاز ومداهمة المنازل.. كما انتقد المحمدي الموقف السلبي لممثلي الجهة في المجلس التأسيسي الذين لم يقم أي منهم بزيارة ميدانية لبنقردان على حد قوله.