عمد عدد من الشباب في جندوبة الشمالية البارحة إلى غلق الطريق أمام مكتب البريد وحرق العجلات المطاطية واستعمال الحواجز الإسمنتية. وتدخلت قوات الأمن لتفريق المحتجين وفتح الطريق واستعملت الغاز المسيل للدموع. وحسب ما أفاد به مصدر أمني فإن عدد الموقوفين بلغ 18 شخصا وأن عملية المطاردة لا تزال متواصلة. يُذكر أنه في نفس اليوم جدت مواجهات بين أعوان الأمن ومحتجين أغلقوا طريق النخل في ولاية جندوبة.