أكد يوم الثلاثاء 05 فيفري 2013 وليد البناني القيادي في حركة النهضة لشمس أف أم، على تمسك حركة النهضة بوزارتي العدل والخارجية ووزيريها نور الدين البحيري ورفيق عبد السلام، مبينا ان هذا القرار النهائي والرسمي لحركة النهضة والذي تتفاوض به مع شريكيها في الحكم حزب التكتل وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية. وأوضح وليد البناني أنه في مرحلة من المراحل قبلت حركة النهضة التنازل عن وزارة الحارجية وتغيير الوزير الحالي رفيق عبد السلام وتغييره بنهضاوي آخر، لكن بعد المفاوضات ارتأت أن تحافظ على الوزارتين وبقاء نور الدين البحيري على رأس وزارة العدل ورفيق عبد السلام على رأس وزارة الخارجية.