يتواصل بمعبر رأس جدير تنفيذ بعض الإجراءات الأمنية على المسافرين العازمين اجتياز الحدود التونسية نحو ليبيا وخاصة على الشباب ممن لم يتجاوز سنهم الخامسة والثلاثين سنة وممن لا يمتهنون النشاط التجاري في ليبيا، وذلك في إطار التّصدي لظاهرة جهاد الشباب في سوريا. وذكر مصدر أمني لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن تحريات كبرى وإجراءات دقيقة تعتمد بالمعبر حول الأشخاص الراغبين في السفر نحو ليبيا باستثناء التجار أو ما يسمون ” تجار الخط ” أو من كان مرفوقا من الشباب بأحد والديه مضيفا أن مثل هذه الإجراءات ساهمت في منع عبور أعداد من الشباب التونسي وإرجاعهم إلى مناطقهم. وأشار هذا المصدر، إلى أن هذه العملية الإجرائية أثارت استياء البعض من الشباب الوافد على المعبر بما نتج عنه حصول بين الحين والآخر مشادات كلامية بين هؤلاء الشباب وأعوان الأمن.