عاشت مدينة فوشانة من ولاية بن عروس الأيام الماضية على وقع جريمة شنيعة، تتمثل في إقدام رجل محسوب على التيار السلفي الجهادي، على قتل زوجته بعد طعنها بسكين وضربها بقضيب حديدي على مستوى الرأس ومن ثم دفنها والإعلام باختفائها وغيابها لدى السلط الأمنية في الجهة. ونشب بين الطّرفين خلاف ومشادّاة كلامية حادّة، أدت إلى مقتل زوجته، وقد اعترف الزوج بجريمته بعد 6 ساعات من التحقيق معه وبعد تقديم بلاغ ضياع لمركز الأمن بفوشانة. وبحسب ما أوردته جريدة السور في عددها الصادر يوم الأحد 7 أفريل2013، أن مرتكب الجريمة، أصيل ولاية القصرين، وقد استولى على منزل تابع لشركة عقارية بعد الثورة.