تداولت، عديد المواقع الإخبارية خبرا مفاده أن وزيرة المرأة سهام بادي بعثت أختها سهير بادي ضمن وفد رسمي تونسي للصين وذلك على حساب الدّولة، ولنتبّن مدى صحّة هذا الخبر ونستوضح تفاصيله اتصلت تونس الرّقميّة يماهر سويلم المكلّف بالإعلام في وزارة المرأة، الذي أكّد لنا وجود شقيقة سهام بادي ضمن هذا الوفد الرسمي في حين نفى أن تكون الدولة التونسية قد تكفلت بمصاريف الزيارة خلافا لما تم الترويج له. وفي هذا السياق، أوضح سويلم أن سهير بادي تشغل منصب كاتبة عامة لمكتب المؤتمر من أجل الجمهورية بولاية منوبة وكان انضمامها للوفد الرسمي التونسي في إطار دعوة وجّهها الحزب الحاكم في الصين لأحزاب الترويكا في إطار تبادل الخبرات في المجال السياسي بين البلدين. وأفاد محدّثنا أن لجنة الشؤون الخارجية لحزب المؤتمر رشّحت شقيقة سهام بادي وأربعة أعضاء آخرين من الحزب نفسه، فيما رشّح كل من حزب النهضة وحزب التكتّل خمسة أشخاص عن كل حزب حسب قوله. كما أكّد لنا المكلّف بالإعلام بوزارة المرأة أن مصاريف الزيارة تكفّلت بها الجهة المنظّمة وهي الصين.