قال اليوم الخميس 2 ماي 2013، عبد الرزاق الزياني ممثل النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي بإدارة شرطة المرور، في تصريح لراديو كلمة أن المعاينة الأولية لجثة محافظ الأمن محمد السبوعي في مستشفى شارل نيكول أوضحت أن الضحية تعرض الى قطع رأسه و كسر جمجمته بالكامل و قطع يديه و رجليه. وهي معلومات وردت مخالفة تماما لما أوردته اليوم وزارة الداخلية على صفحتها الرسمية على الفيسبوك و التي "نفت الأنباء التي تم ترويجها بخصوص العثور على جثة الهالك مقطوعة الأطراف". كما أوضح الزياني أنه حسب المعطيات الأولية فانه تم استدراج الفقيد قرب مصنع الاسمنت في منطقة جبل جلود، مشيرا الى أن هنالك احتمال كبير في تورط مجموعات قد تكون منتمية الى التيار السلفي خاصة و أن الضحية اشتغل في وقت سابق على ملفات تهمهم. وأمام هذين التصريحين المتضاربين بين نقابة تؤكد ووزارة تنفي.. يمكن إثارة عديد نقاط الإستفهام والإستنتاجات أبسطها غياب التنسيق الكلي بين المصادر الأمنية وهو ما يمكن ان يثير الريبة لدى المتقبلين..