أكد مراسل تونس الرقمية أن عددا من أنصار الإتحاد من أجل تونس بالإضافة إلى مواطنين من عموم الشعب يتوافدون حاليا أمام مقرّ المجلس التأسيسي بباردو للتعبير عن رفضهم لتمرير قانون تحصين الثورة مطالبين في نفس الوقت بتفعيل قانون العدالة الإنتقالية بدله. وحسب مراسلنا فقد رفع المحتجون الذين قدموا من جهات مختلفة بالجمهورية أعلام الاحزاب المكونة للإتحاد ولافتات عبّروا من خلالها عن رفضهم لسياسة الإقصاء التي تعتمدها على حدّ قولهم الترويكا الحاكمة وعلى رأسها حركة النهضة التي أكدوا أنها تسعى إلى تقسيم الشعب التونسي من وراء تمريرها لهكذا قانون. وردّد المحتجون، الذين يتراوح عددهم بين ال2000 و 3000 شخص حسب تقدير شخصي لمراسلنا الذي بيّن أن العدد قابل للزيادة والنقصان، شعارات من قبيل "خبز وماء و النهضة لا" و "الشعب فد فد طرابلسية جدد" و "الشعب يريد اشكون قتل بلعيد" و "يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح". كما أشار مراسلنا إلى مشاهدته قياديين من الإتحاد من أجل تونس على غرار سمير الطيب و أحمد نجيب الشابي و الطيب البكوش وبوجمعة الرميلي و عمر صحابو يتصدرون صفوف المحتجين. ومن الناحية الأمنية أكد صحفي تونس الرقمية تمركز عدد من قوات الأمن داخل وبمحيط المكان المخصّص للإحتجاج وذلك تحسّبا لأيّ اشتباكات يمكن أن تطرأ.