وصف سليم الرياحي رئيس حزب الإتحاد الوطني الحرّ، بعض الإعلاميين على غرار نوفل الورتاني، إلى جانب الطاهر بن حسين صاحب قناة الحوار التونسي، ب"دراويش حرّية التعبير". وكتب الرياحي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الفايسبوك، "بغضّ النظر عن موقفنا ممّا يجري في مصر أريد أن أعلّق على بعض دراويش حريّة التعبير الذين يعتبرون في اطار كذبهم وتضليلهم قرارنا لمراجعة علاقتنا بشركة كاكتوس ضربا لحرية الرأي والتعبير". مضيفا، من الصدفة أن جيش الدراويش هذا كان منذ أيام قليلة سابقة يهلّل ويصفّق لاغلاق أكثر من عشرة قنوات تلفزية كاملة في مصر معتبرا ذلك انتصارا لحرية الرأي والتعبير و لارادة الشعب أمّا أن أستعمل أنا حقّي القانوني في مراجعة علاقتي بشركة انتاج موروثة من منظومة فساد العهد البائد دون أن نقطع أي بث ودون أن نغلق الباب أمام أي حوار فهذا يصبح في عرف هؤلاء الدراويش جريمة في حق حرية الرأي والتعبير !!! وقال الرياحي، " أريد أن أوجّه كلمتين : واحدة للمسمّى الطاهر بلحسين الذي يردّد أن سليم الرياحي صاحب الأموال المشبوهة أغلق قناة التونسية بتنسيق مع حركة النهضة : ياسي الطاهر هل اكتشفت اليوم فقط أن أموالي مشبوهة ، لماذا غاب عنك ذلك عندما كنت في مكتبي منذ ثلاثة أشهر ورجوتني آخر اللقاء أن أمدّك بمساعدة مالية لقناتك أو أن أدخل معك شريكا ، هل حينها كانت أموالي نظيفة واليوم أصبحت مشبوهة" ؟. وتابع سليم الرياحي، كلمة ثانية للمنشّط نوفل الورتاني الذي يصرخ بدوره استنكارا لأموالي المشبوهة : هل غابت عنك حقيقة أموالي المشبوهة حين كنت في مكتبي منذ أربعة أشهر تتمسّح انجاز مشروع اذاعي جديد وتؤكّدعلى استعدادك الفوري لمغادرة موزاييك في حالة وفّرت لك من مالي المشبوه ما يمكّنك من بعث اذاعة لاباس ؟؟؟؟ وختم قوله "نعم صنعت ثروة طائلة ، ومن يريد أن يعتبر أنّي كنت رجل الأعمال الوحيد الذي اشتغل في ليبيا فله ذلك وأنا أقدّر جيّدا العقد الشخصيّة تجاه كل ماهو نجاح شخصي وخاصّة عندما يكون ماليّا ، أقول مجدّدا للأذكياء الذين فاق ذكاءهم فطنة كل حكومات العالم وأجهزتها الرقابية وقرّروا اعتبار أموالي مشيوهة ، قرّروا ما شئتم ولكنّي مصمّم تصميم الجبال على تسخير جزء من أموالي الطائلة في محاربة وفضح المنافقين والمفسدين مهما كذبوا وتلوّنوا.. وستكون المعركة مسلّية بالتأكيد!".