نفى يوم الإربعاء 24 جويلية 2013، شكري حمادة الناطق الرسمي باسم النقابة الوطنية لأعوان الأمن الداخلي، في تصريح لشمس أف أم، أن تكون للقضية التي رفعتها النقابة ضدّ رشيد عمار وفؤاد المبزع ومحمد الغنوشي والعربي نصرو وأحمد شابير، أي خلفية سياسية بل هدفها كشف حقيقة أحداث 14 جانفي 2011. وبيّن حمادة أنه لا علاقة بتقديم القضية في هذا التوقيت بإحالة الجنرال رشيد عمار على التقاعد، مشيرا في هذا السياق إلى أن استكمال ملف القضية وجمع المعطيات كان يوم 12 جويلية 2013. وفيما يتعلق برفع القضية ضد صاحب قناة حنبعل العربي نصرة، بيّن شكري حمادة أن هذه القناة ساهمت في نشر الإشاعات وإثارة البلبة عبر ما بثته من معلومات خاطئة فيما يخص القنّاصة ونداءات استغاثة مغلوطة أدت إلى مقتل عدد من أعوان الأمن.